*الفوعاني:غزة اليوم، تصفع وجه الاحتلال، وتنتصر،وعلينا الوقوف الى جانب المقاومين الشرفاء*

عاجل

الفئة

shadow

   اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني خلال احتفال تأبيني ان ما حصل صبيحة اليوم في فلسطين المحتلة يؤكد صوابية الرؤية الاستشرافية للامام القائد السيد موسى الصدر يوم رأى:ان اسرائيل شر مطلق وان شرف القدس يأبى ان يتحرر إلا على ايدي المؤمنين وان دولة الرئيس نبيه بري وفي كل مناسبة رأى انه لم يعد يجدي الا المقاومة والمقاومة فقط...
    الفوعاني حيا المجاهدين الذين آمنوا بفلسطين الموحدة وعاصمتها القدس الشريف والذين لم ينتظروا توازنا مع العدو الصهيوني بل قاتلوه بالأسنان والاظافر والسلاح المتواضع، مؤكدين مجددا كما انتصر ابناء حركة امل في الطيبة ورب ثلاثين وشلعبون وبنت جبيل وفي معركة خلدة وفي اسقاط اتفاق الذل والخنوع بانتفاضة ٦شباط وصولا إلى التحرير والانتصار عام ٢٠٠٠ودحر العدوان، ها هم ابناء المقاومة الفلسطينية يصفعون الاحتلال ويذلون جبروت الصهاينة وتسقط هيبة نمر الورق، ولعل هذا  اليوم يشبه انتصار تشرين التاريخي عام ١٩٧٣ حيث استطاع الجيش السوري البطل اسقاط العدو بمعركة اعادت مجد هذه الامة بعد سلسلة هزائم ...هذا العدو الذي لا يوفر فرصة الا ويستغلها لاضعاف عناصر قوتنا من خلال كل ادواته وفتنه كما حصل بالامس القريب من استهداف الكلية الحربية في حمص . وهنا  نجدد تقديم أسمى آيات العزاء  للرئيس السوري الدكتور بشار الاسد والقيادة والجيش السوري واهالي الشهداء والشعب السوري بـ«الشهداء الابطال الذين ارتقوا نتيجة الاعتداء الارهابي الاجرامي على حفل تخريج دورة ضباط في الكلية الحربية في حمص».و «هذا الاعتداء الغاشم المدان والمستنكر بأشد العبارات، انما يعبر عن حقد الارهابيين ومن وراءهم.. تجاه سوريا ومواقفها وصوابية قرارات قيادتها في مواجهة الحرب الارهابية التي يريدها بعض قوى الاستعمار مفتوحة، لتترافق مع الحصار الظالم الذي يفرض على سوريا...هذا الاستهداف الجبان الذي يتزامن مع ذكرى انتصار تشرين المجيد، سيزيد من عزيمة وإصرار سوريا قيادة وشعبا وجيشا على القضاء على كل البؤر الإرهابية المدعومة من قوى الشر العالمية والتي تسعى لتقسيم وتفتيت سوريا، وهي المؤامرة التي فشلت نتيجة إرادة الجيش العربي السوري والأجهزة الأمنية والقيادة في سوريا والشعب السوري التي انتصرت وحطمت المشروع الذي استهدفها أعواما، واثبتت سوريا خلالها انها عصية على كل المؤامرات»..
   واليوم جاء الرد على كل هذا الاستهداف الممنهج من فلسطين، فكان الانتقام لشهداء سوريا ولبنان وفلسطين وعلينا أن ندعم جميعا جهود القوى الفلسطينية في مواجهة العدوانية الصهيونية المتمادية وأن ننتصر لهذه القضية وان يقف العالم بأسره أمام ارهاب الدولة المنظم الذي تمارسه عصابات الإجرام الصهيوني

  وختم الفوعاني بالتأكيد ان للاقصى شرف المؤمنين، وللطوفان سجيل صواريخ، ولغزةَ في تشرين تصفع وجه الاحتلال، وتشرق تعاليم موسى الصدر وحامل أمانته دولة الرئيس نبيه بري لم يعد يجدي الا المقاومة والمقاومة فقط

الناشر

هدى الجمال
هدى الجمال

shadow

أخبار ذات صلة